آراء وتجارب
تجربتي في إتمام التقييم لاختيار التخصص الجامعي رائع فبعد ما كنت في حيرة عن التخصص الجامعي الذي أريد أن أسلكه ساعدني التقييم و وضح لي الطريق الذي يناسبني و يناسب شخصيتي، فاكتشفت أن ما يناسبني مجال اجتماعي أتعامل فيه مع الأشخاص و ابتكاري يتطلب مني ابتكار أفكار فأنصح أي شخص في حيرة عن التخصص الذي يناسبه شخصيا أن يأخذ التقييم ليجد التخصص الذي سيريحه نفسيا و يرضيه دراسيا، فمن أهم الأمور أن يستمتع الشخص في التخصص الذي يدرسه
لقد استفدت من تقييم الشخصية المهنية، حيث قد وضع حدا لعدم فهمي عن مسيرتي المهنية المستقبلية.لن أتردد بأن اوصي عليه للأخرين
-يبدو أن الناس تتبع بصورة عامة مبادئ توجيهيه معينة للحياه: أن تذهب الى المدرسة، ثم الجامعه، ثم الحصول على وظيفة أو المتابعة للحصول على شهادة أعلى، ثم الإستقرار و تأسيس عائلة. عندما تخرجت من الجامعه، السؤال الأول الذي تبادرة في ذهني كان: " ماهي الخطوة التالية " شعرت بأن لم يكن لدي أي فكرة عن أين توجهي للحياة العملية. لدي شهادة جامعية و لكن ليس لدي فكرة عن ما أعمل بها. مانوع الوظيفة التي أبحث عنها؟ أين تكون مهاراتي أكثر استخداما؟ مانوع بيئة العمل التي أكون بها أكثر انتاجا؟ و تتراوح علي الكثير مثل تلك الأسئلة. لذلك قررت أخذ اختبار تقييم الشخصية المهنية في مؤسسة أثير ثتا في الخبر. بعد مناقشة النتائج الخاصة بي أصبحت لدي صورة أوضح عن أي نوع من الوظائف التي يجب أن أعمل بها بناءا على مهاراتي ودافعيتي. جعل البحث عن وظيفتي أكثر إيجازا و كفاءة، و بشكل عام أعطى لي فهم أفضل لنفسي
-قبل أن أجرب إختبار التقييم، كنت أمر بمرحلة مشوشة جدا في حياتي. كنت قد تخرجت من الجامعة و ليس لدي أدنى فكرة عما أريد أن أفعله بعد ذلك! لدي الكثير من الإهتمامات و بالتالي ليس لدي دليل أو فكره عن الإتجاه الذي يجب أن أسلكه. لقد سمعت أمي عن إختبارات الإختيار المهني حيث كانت قلقه حول مشكلتي فاقترحت بأن أجري الإختبار. في البداية كنت مترددة و يائسة على مايمكن أن يقول الاختبار لي عن حياتي في الوقت الذي شعرت بالضياع و العجز. لكن ليس لدي ما أخسره من خلال تجربة إتخاذ التقييم، حيث كنت قد سمعت الكثير عنه فاتخذت القرار باجراء الإختبار. بعد أخذ الإختبار و مقابلة المعتمده في مؤسسة أثير ثتا لإجراء الإختبار ولمناقشة التقرير،خرجت من ذلك الاجتماع وأنا أشعر بسعادة أكثر من أي وقت مضى. خلال الإجتماع، أوضحت لي نتائج الإختبار و تناقشنا معا ماهي نقاط القوة التي أملكها ونقاط الضعف أيضا. تناقشنا سويا عن الأمور التي تلهمني، والأمور التي تزعجني و ترهقني. حيث أوضحت لي قيمة الإختبار و هو القيام بشئ يستمتع به الشخص كما أن يكون لديه المهارات و الشخصية ! بعد الحصول على هذا النقاش الغني بالمعلومات خرجت ببصيرة وفكرة أفضل بكثير عن السابق بشأن برنامج الماجستير الذي أرغب الإلتحاق به، و ماهو المجال الذي يمكن أن أعمل به. وشملت المناقشة طرح أسئلة رائعة، وكان الاستماع والمحادثة في مسار يركز حقا على فهم الشخصية وعلى مساعدة الشخص على فهم نفسه بشكل أفضل. أنا أشجع أي شخص مشوش حول المستقبل، أو غير متأكد أن يأخذ ساعة من يومه للقيام بالإختبار والحصول على مناقشة التقرير. أنت مدين حقا على نفسك أن تفعل تما حبه ويمكن أن يجعلك سعيدا ! هذا التقييم وتلك المناقشة وسيلة رائعة وبسيطة لمعرفة ما هي الأشياء المفضلة بالنسبة لك ! و لا يمكنني أن أشدد أكثر كم كان مدى تأثيره علي
